أشارت الرئاسة البيلاروسية، إلى أنّ "رئيس ​بيلاروسيا​ ​ألكسندر لوكاشينكو​ تفقّد وحدات عسكريّة منتشرة في غرودنو في غرب البلاد، قرب الحدود مع ​بولندا​"، لافتةً إلى أنّ "مع وصوله إلى الموقع العسكري في غرودنو، ندّد بالحراك الاحتجاجي، مكرّرًا أنّه يجري التحريض عليه من الخارج".

 

وأعلن الرئيس "أنّه يأمر وزارة الدفاع بحماية لؤلؤة بيلاروسيا الغربية ووسطها غرودنو، واتّخاذ التدابير الأكثر صرامة لحماية وحدة أراضي بلادنا"، مؤكّدًا "أنّه لاحظ تحرّكات مهمّة من قِبل قوات ​الحلف الأطلسي​ في المنطقة المجاورة للحدود البيلاروسيّة". وكشف أنّ "معظم القوات المسلّحة البيلاروسيّة وُضعت في حال تأهّب".

ويواجه لوكاشينكو الّذي يدّعي الفوز بنسبة 80% ب​الانتخابات الرئاسية​، حركة احتجاجيّة غير مسبوقة، إذ تقول المعارضة إنّ الانتخابات شهدت تزويرًا.