إستنكر ممثلو الأحزاب في منطقة الشويفات- خلدة، الأحداث والمشاكل الفردية التي حصلت مؤخرا، والإخلال بالأمن، لاسيما إحراق الصور الحزبية وإزالة الشعائر الدينية وما رافقها من أعمال شغب.


فقد اجتمع ممثلو: حركة "أمل"، "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، و"​حزب الله​"، في حضور ممثل عن مكتب ​مخابرات الجيش​ وآمر فصيلة عرمون في ​قوى الأمن الداخلي​ النقيب بلال حمدان، وأكدوا في بيان "ضرورة أن تضرب القوى الأمنية بيد من حديد، وتلاحق المخلين بالأمن وتنزل بهم أشد العقوبات".

ودعوا "مسؤولي الأحزاب في المنطقة إلى رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن"، محذرين من "الإنجرار وراء الأخبار والاشاعات، التي يتم ترويجها وتناقلها، لا سيما عبر مواقع التواصل الإجتماعي".

وتوافقوا على "أهمية الحفاظ على السلم الأهلي"، وعلى "تحديد الأماكن لوضع الرايات والأعلام بعيدا عن الاستفزاز والتعرض للرأي الآخر"، مشددين على "ضرورة احترام كل الشعائر الدينية، والابتعاد عن الخطاب المذهبي والتحريض، ومطالبة الجيش اللبناني بتثبيت نقطة بالقرب من بنك الإعتماد اللبناني- فرع خلدة، والقوى الأمنية بتعزيز دورها في المنطقة".