أكدت المتحدثة الرسمية باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن "زيادة الوجود العسكري الأميركي في ​بولندا​ يزيد من حدة التوتر على الحدود الغربية ل​روسيا​"، منوهاً بأن "هذه الزيادة لا تحل مشاكل الأمن، بل على العكس تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب على الحدود الروسية".

 

 

ونوهت زاخاروفا بأن "هذا يسهم في تصعيد التوتر وزيادة مخاطر وقوع حوادث غير مقصودة"، موضحةً أن "تأكيدات حلف الناتو بأن المسألة ليست إلا تحريك بسيط للقوات هو محاولة لتشويه الواقع، فتنفيذ الاتفاقية الأميركية - البولندية سيعزز الإمكانات الهجومية للقوات الأميركية في بولندا".