أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "​القوات اللبنانية​"، في بيان، انه "في الآونة الأخيرة دأبت بعض المجموعات التي تختبئ خلف ​الحراك الشعبي​، وبعض القيمين على وسائل الإعلام، على بث ​أخبار​ كاذبة ومضللة، في محاولة لتشويه صورة "القوات اللبنانية" من خلال إما دس اسم الحزب زورًا مع المجموعة الحاكمة والمتحكمة والمتسلطة، وإما المزايدة عليه في قضايا أخرى من قبيل الاستقالة وغيرها، وذلك على رغم معرفة الجميع بأن "القوات" تصدر المطالبين بضرورة الذهاب إلى ​انتخابات​ نيابية مبكرة منذ 19 تشرين الأول، أي بعد يومين من انطلاق ​الثورة​، وصوت في ​الجلسة التشريعية​ الأخيرة على اقتراح قانون لتقصير ولاية المجلس، وسيقدِّم ​حزب القوات اللبنانية​ مطلع الأسبوع المقبل اقتراح قانون معجل مكرر بتقصير ولاية ​مجلس النواب​، بالتزامن مع تقديمه أيضا عريضة للمطالبة بلجنة ​تحقيق​ دولية".

 


ولفتت الى انه "بالرغم من هذه الوقائع كلّها يواصل بعض من يتلطى خلف الحراك، وبعض من يستخدم الإعلام، في التعمية على الفاعلين الحقيقيين الذين أوصلوا لبنان إلى الانهيار والإفلاس ​والانفجار​، وذلك من خلال الشمولية التي يتحدثون فيها عمدًا، ولمآرب مكشوفة، فيما التعميم في ذنب اقترفه بعضهم هو تعمية عليه أولا، وعلى الحقيقة بشكل خاصّ، والحزب يربأ بالطامحين جميعهم، لاسيّما الذين يهيئون أنفسهم للعب أدوار سياسية، أن يتوسلوا الطرق القويمة والسليمة من أجل قيام دولة الحق و​الدستور​ والقانون، وليس سلوك الطرق المعوجة التي سلكها من أوصل ​الدولة​ إلى الفشل".