أعلن رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​فؤاد السنيورة​، في حديث تلفزيوني، ان "استقالات الوزراء والنواب مؤشر لمدى التدهور الحاصل في الثقة لدى اللبنانيين بالحكومة وبفخامة الرئيس، وبقسم كبير من السياسيين اللبنانيين، ولا يمكن التوصل إلى الحقيقة الكاملة من خلال الاعتماد على ذات الأجهزة والإدارات التي كانت موجودة ومسؤولة في المرفأ وكانوا على علم بكل ما كان يجري بشأن هذه المواد الخطيرة الموجودة في عنابر المرفأ".


وشدد السنيورة على ان "أول خطوة ينبغي على الرئيس والحكومة أن يعملوا على تصويب البوصلة في الوجهة الصحيحة التي تهدف الى استعادة ثقة الناس، والكارثة الكبرى والتي تعادل مشكلة ​انفجار​ هيروشيما لا يمكن التعامل معها وكأنها حادث ​سيارة​، ويجب على ​رئيس الجمهورية​ ان يخرج من تحزباته الى فريق من اللبنانيين، بل ليعود إلى ما ينبغي أن يكون عليه انتماؤه لجميع اللبنانيين الذين ينبغي عليه ان يحتضنهم"، مبيناً ان "المطالبة ب​استقالة​ رئيس الجمهورية ربما تصبح عما قريب مطلباً لدى الناس ولذلك، فإنّ على فخامته أن يحسم أمره فإمّا أن يتصرف كرئيس جمهورية يبادر إلى احتضان كلّ اللبنانيين، وإما عليه ان يتحمل نتائج استعصائه وعناده".