أشار اللواء ​اشرف ريفي​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أنه "هل هي مصادفة؟ ويا لها من مصادفة! عشية النطق بالحكم في جريمة إغتيال الرئيس ​رفيق الحريري​ ورفاقه الأبرار، تعرضت ​بيروت​ لجريمة مروّعة. في العقل الشمولي تُرتَكب جريمة لتأكل جريمة أخرى، ويحصل إنفجار ليأكل إنفجاراً آخرا".


ولفت ريفي إلى أنه "في إيران طيران مجهول - معلوم يغِير ويقصف منشآت حيوية ولا أحد يعلن عما يجري. الأكيد ليس "حزب الخضر" و ليس "حزب البيئة" من أحضَر هذه المتفجرات المدمِّرة الى لبنان. في البداية قالوا إنها مفرقعات ثم نيترات الأمونياك المصادرة. مَن له باع في التعاطي بهذه المادة في لبنان؟".

كما أفاد بأن "الدولة يفترض ألا تخزِّن هذه المادة في مكانٍ حيوي ويعج بالناس. اللهب والتفجير المتتابع يشير إلى أن المتفجرات متنوعة. من يسيطر ويدير العنبر 12؟ لماذا الصمت؟ أين روايات المعنيين والرسميين؟"، مشدداً على أن "بعض الذين طالبوا بالتحقيق الدولي تلقوا تهديدات من أبواق وجيش "حزب الله" الإلكتروني. كاد المريبُ أن يقول خذوني. لا ثقة بكل ما قيل لغاية الآن. ننتظر تحقيقاً دولياً موضوعياً وشفافاً".