بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية في أكثر من مكان في سوريا وإيران والتي كانت تتسم بطابعها الأمني والعسكري وكذلك الغارة الإسرائيلية في أكثر من مكان في سوريا وإيران إضافةً إلى طابعها الأمني والعسكري متبوعةً بالغارة الإسرائلية في سلسلة جبال لبنان الشرقية قوسايا .

 

أعتقد أنّها كانت إستدعاء الأطراف للطاولة لأنّ ترامب قد صرح أكثر من مرة أنّه يريدها ولكنّ الإراني كان يعتبر أنّ الحديث مع ترامب لا يجدي نفعاً خصوصاً بعد ظهور أرقام الإستطلاعات و مؤشر تدنّي حظوظه في البقاء في البيت الأبيض .

 

هذا الأمر يستدعي من الإسرائيلي الإغتنام للفرصة بوجود ترامب .


 ترامب وإسرائيل يريدان من إيران وحزب الله إعادة التفكير بقواعد اللعبة وإمتلاك حزب الله الصواريخ الدقيقة وبالتالي فإنّ المشهد مفتوح على أكثر من إحتمال مع تمسك الجميع بخيار الوصول إلى نتائج بدون الحرب ولكن تبقى الحرب أحد أشكال الدبلوماسية ...

 

أخبار اليوم تقول أنّ حزب الله ليس ضعيفا وليس محصوراً في الزاوية كما صوّرت مشاهد الإحتواء للضربات  الإسرائيلية كذلك الإيراني يريد أن يرسل رسائلاً بأنّه جاهز لكلّ الخيارات والإحتمالات وحصيلة اليوم تساوي جهوزيّة الأطراف للذّهاب إلى كل الخيارات كذلك خوف الجميع من  تدحرج الأمور بإتّجاه الحرب .

 

النتيجة إلى حدّ الآن هي 1=1 مع فارق في النقاط للأهداف التي ضربتها إسرائيل 
أمّا عن الشوط القادم نحن أمام تفاوض أو حرب وإنّ الحرب بإعتقادي ليست بعيدة من الشهرين القادمين .