أوضحت كلية العلوم - الفرع الأول في "​الجامعة اللبنانية​"، تعليقًا على "ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من إصابة طالبة في الفرع الأول من كلية العلوم بعدوى "​كورونا​"، أنّ "امتحانات الفرع بدأت يوم الأربعاء الواقع فيه 22 تموز 2020 وقد ظهرت نتيجة فحص الـ"PCR" الّذي أَجرته الطالبة يوم الجمعة 24 تموز 2020، ما يعني أنّه يُستحيل، مِن الناحيتَين العلميّة والطبيّة، أن تكون الطالبة قد التقطت العدوى في الجامعة لتظهر عليها عوارض المرض في خلال أربع وعشرين ساعة أو 36 ساعة، حتّى لو كانت كما نُمِيَ إلينا، تعاني من نقص في المناعة؛ هذا لأنّ فترة حضانة الفيروس قبل ظهور العوارض أكبر بكثير".

 


ولفتت في بيان، إلى أنّ "إدارة الكلية قامت فور علمها بالخبر، بالاتصال بالطالبة للاطمئنان عنها، وقد أكّدت لنا أنّها لم تخالط أحدًا في الكلية وقد طبّقت جميع الإجراءات المطلوبة منها بالكامل أثناء تواجدها في الحرم الجامعي لإجراء امتحاناتها، ولم تتحدّث سوى مع زميلة واحدة لها عن بُعد. وأفادتنا كذلك بأنّها ترافقت مع زميلتَين لها في السيّارة الّتي أقلّتها إلى الجامعة، حيث جلست الطالبة في المقعد الأمامي في حين جلست زميلتاها في المقعد الخلفي".

 

 

وأشارت الكلية إلى أنّ "الطالبة أجرت امتحاناتها في قاعة المكتبة المجهّزة بفواصل بين الطلّاب الّذين جَلسوا بشكل مائل، ما يجعل احتمال احتكاك الطالبة بزملائها غير قائم البتّة، ولكن على الرغم من هذا، ستتّبع الجامعة البروتوكول الّذي طبّقته في الحالتَين السابقتَين المشابهتَين، وسيتمّ بعد غد الإثنين، إجراء فحص "PCR" للطلّاب الثلاثة الّذين كانوا جالسين بجوار الطالبة المعنيّة، علمًا أنّ الثقة كاملة بأنّ العدوى لم تنتقل إليهم ولكن للمزيد من الاطمئنان، كما ستجري الجامعة فحوص "PCR" للزميلة الّتي حدّثتها الطالبة عن بُعد كما للزميلتَين اللتين رافقتاها في السيّارة".

 

 

وذكرت أنّ "في سياق زيادة الاطمئنان، تتمنّى إدارة الفرع على الطالبة أن يَعمد أفراد أسرتها ومن خالطتهم إلى إجراء فحص "PCR" بدورهم، كما تتمنّى لها الشفاء العاجل ولأسرتها دوام الصحّة". وتوجّهت مرّة أُخرى، بهذه المناسبة، إلى طلّابها لتشدّد على "ضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي سواء أكان داخل مبنى الكليّة أم خارجه، لأنّ احترام الإجراءات المشدّدة الّتي تطبّقها الكليّة هو وحده الكفيل بالحفاظ على صحّتهم".