علمت "الجمهورية" من مصادر معنية مباشرة بحركة المساعي مع الدول الخليجية لتقديم مساعدات للبنان، ان لا أموال متوقعة للبنان من اي دولة خليجية، وتحديداً من قطر والكويت. بل قد يُصار الى منح لبنان بعض التسهيلات، خصوصاً في مجال النفط.

 

امّا عن الاسباب، فأوضحت المصادر انه "بمعزل عن الاسباب السياسية هناك اسباب جوهرية تتعلق باقتصاديات هذه الدول التي شهدت تراجعاً مخيفاً في الفترة الاخيرة، وخصوصاً بعد تفشي وباء كورونا والانخفاض الحاد في اسعار النفط، وهو الامر الذي دفع كل دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء عُمان، من الاستدانة بمليارات الدولارات لتغطية العجز في موازناتها".