توفي منذ أيام الطبيب اللبناني لؤي اسماعيل في جنوب لبنان على خلفية إصابته بفيروس كورونا


   كان الطبيب اسماعيل ناشطا في عدد من المستشفيات في الجنوب في سبيل قيامه بواجبه الإنساني،  هو ليس الاول و قد لا يكون اخر ضحية في بلد اصبحت فيه حقوق المواطنين مهدورة بكل اشكالها
فالاطباء في لبنان يعانون ما يعانوه من قضايا كثيرة تؤثر سلبا في عملية بقائهم لتقديم خدماتهم الانسانية للمرضى.  و لعل الشرف المهني يحتم على الاطباء البقاء في بلد لا يقدر جهودهم و لا حتى تضحياتهم
إن وفاته فتحت الباب واسعا حول حقوق الطبيب اللبناني  وكذلك الجهاز التمريضي حيث يعاني كل هؤلاء من تردي أوضاعهم المعيشية والمهنية على خلفية الأزمات المتلاحقة التي يشهدها لبنان
الطبيبة رانيا باسيل المتخصصة بطب  قلب الاطفال في حديث للبنان الجديد أكدت اهمية وقوف الدولة الى جانب الاطباء و خصوصا مع انتشار وباء كورونا الذي يزيد العبئ اكثر من المعتاد
 

لمشاهدة التقرير كاملا على قناة لبنان الجديد في يوتيوب