أعلن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، أن "صفقة القرن" لا تسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء في الضفة الغربية.

 

وقال كوشنر في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأميركية إن جهوده لتسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني تأتي بحسن النية، والخطة لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ليتخذوا موقفا متشددا ويتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من فعل ما  يشاء في الضفة الغربية.


 
 

وأضاف كوشنر: "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات من قبل الناس، ولكن من الطبيعي مواجهة تحديات صعبة، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الصعبة".

 

وتابع: "العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي إن الهدف هو إعطاء الأمل، وليس تحقيق الصفقة. وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية".

 

ورفض كوشنر مواصلة مسار المفاوضين السابقين، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشير إلى أن "تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان".

 

ودافع كوشنر عن خطته، قائلا: "هل هي تجعل إسرائيل أكثر أمانا؟ نعم. هل هي تجلب حياة أفضل للفلسطينيين؟ نعم".

 

وحمل جاريد كوشنر الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة. وأوضح: "يقولون إنهم يريدون حلا وسط لكنهم لم يرغبوا أبدا بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تفضي إلى شيء ما".