في جديد ملف الكهرباء، حيث لا يزال اللبنانيون رهينة التقنين القاسي، رغم وعود وزارة الطاقة بتحسّن التغذية خلال 24 ساعة، فقد توقعت مصادر متابعة حلحلةً جزئية في موضوع الكهرباء، ورفع ساعات التغذية بعض الشيء، وذلك بعد توفّر مادة الفيول التي انقطعت لعدم توفير المال المطلوب من مصرف لبنان في الأوقات المحدّدة، ما جعل البواخر تنتظر لأيام في عرض البحر قبل أن تفرغ حمولتها، بالإضافة إلى النقص الكبير في مادة المازوت، واستمرار عمليات التهريب للقسم الأكبر منها.