كما كان متوقعاً، عادت أرقام الإصابات بفيروس "كورونا" أمس الى التحليق مع تسجيل 91 إصابة (68 مُقيماً و23 وافداً)، ليرتفع إجمالي الإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 2542، فيما وصل عدد المُصابين الفعليين، حتى ليل أمس، إلى 1049.


هذا الأرقام تشير، بوضوح، إلى واقع العودة إلى النقطة الصفر، فيما بات المسار الوبائي في "عزّه"، مع توقعات بأن تحمل الأيام المُقبلة أرقاماً مُشابهة.

 
الارتفاع المُفاجئ والسريع في الإصابات رافقه، بطبيعة الحال، ارتفاع في عدد الحالات التي تستدعي دخول المُستشفيات ليصل إلى 61 حالة، 12 منها في العناية الفائقة، وهو الرقم الأعلى الذي يُسجّله لبنان على هذا الصعيد منذ أكثر من أسبوعين. كما سُجّلت، لليوم الثاني على التوالي، وفاة جديدة، ما رفع ضحايا الفيروس إلى 38.

 

ولعلّ ما يُفاقم خطر تزايد حالات العناية الفائقة هو الأزمة التي تعصف بالقطاع الصحي، سواء على صعيد المُستشفيات التي توقفت عن استقبال الحالات "الباردة".