أشار وزير الداخلية والبلديات السابق ​نهاد المشنوق​ في تصريح بعد زيارة ​الديمان​ ولقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ إلى أن ​الولايات المتحدة الأميركية​ بدأت تفكر بتغيير إستراتيجيتها في ​لبنان​ من خلال إعادة نظر بوجود ​قوات اليونيفيل​ في لبنان، وهي تؤثر كثيرا لأنها تمول نصف ميزانيتهم، وهي ورقة ضغط موجعة، وبالتالي فإننا دخلنا بنفق جديد والحكومة غير قادمة عى إقامة الإصلاح والجهات الدولية تنادي بالإصلاح كما الحكومات السابقة والمطلوب من الناس أن تتحمل".

 

وأوضح في تصريحه بعد الزيارة أننا "نحن في حصار كامل وأزمة كبيرة والنقاط الثلاث التي طرحها البطريرك الراعي هي المسار الوحيد المتاح لفتح كوة في هذا الحصار على البلد والشرعية، وإلا فإننا سنصل للمزيد من الخراب والجوع و​الفقر​، كما أنه يجب علينا أن نعتمد الإستراتيجيات الجديدة، ونتحاور حولها، التي تنتج عن الأزمات كي تعطينا حلولا".