أفادت تقارير بأن مراهق منغولي شُخّصت إصابته بالطاعون الدبلي، توفي يوم الاثنين 13 تموز.

وبحسب ما ورد، أصيب الشاب البالغ من العمر 15 عاما بالمرض المميت، بعد تناوله لحم المرموط أو "الطربغان".

 
وتناول الشاب اللحم المصاب بالمرض، مع اثنين من أصدقائه، ولا تزال حالتهما غير معروفة، بينما عُزل الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم، وجرى تطعيمهم، وفقا للمركز الوطني للأمراض الحيوانية في البلاد.

ولا يعد تناول لحم المرموط والقوارض الأخرى، التي قد تنقل الطاعون الدبلي الذي تسببه البكتيريا، أمرا غريبا في منغوليا. ويحتوي الطاعون على أشكال دبقية ورئوية (مؤثرة في الرئة)، ويمكن أن يقتل في غضون أيام قليلة من الإصابة به. وتوفي الشاب المنغولي بعد 3 أيام من تناول القوارض.

 

وأُبلغ عن العديد من حالات الطاعون الدبلي في غرب منغوليا خلال الأسبوع الماضي، مع حالة أخرى في الصين.

وبدأت بعض وسائل الإعلام بالفعل في نشر الذعر حول "جائحة الطاعون التي تلوح في الأفق"، في محاولة للاستفادة من الأخبار، التي وصفها بعض الخبراء بالفعل بأنها "مجرد هواء ساخن". وبين عامي 2010 و2015، أُبلغ عن 3248 إصابة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 584 حالة وفاة.