أكدت ​كتلة المستقبل​، بعد عقد اجتماعها الاسبوعي، انها "بانتظار الحكم الذي سيصدر عن ​المحكمة الدولية​ في السابع من آب المقبل"، مثمنة "المواقف التي صدرت عن المجلس الشرعي الأعلى في ​دار الفتوى​ و ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ و​مطران​ ​بيروت​ للروم الأرثوذوكس ​الياس عودة​ ونضم صوتنا لصوتهم بضرورة الحفاظ على طابع البلد السياسي والاقتصادي ومنع تهجير أهله والالتزام بمبدأ ​النأي بالنفس​".


ورأت الكتلة ان "استمرار ​حكومة​ العهد بتخبطها بمعالجة الازمات يساهم بتعقيدها بدلاً من ايجاد الحلول لها، وهي ليست على قدر المسؤولية بل تعتمد ​سياسة​ الهروب من تطبيق الاصلاحات والتهرب من المصالحة مع المجتمعين العربي والدولي"، مبدية "قلقها من إرتفاع عدد الحالات المصابة ب​كورونا​ وندعوا جميع المواطنين للالتزام بالاجراءات الضرورية حمايةً لأنفسهم ومجتمعهم وندعوا السلطات المختصة باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة".