تمكنت جامعة بولاية سطيف الجزائرية من النجاح في تصميم وصناعة جهاز يساعد على التنفس في الحالات العاجلة يمكن استخدامه على مصابي فيروس كورونا، حين يتم انتظار اعتماده، والتصديق عليه من طرف المصالح المختصة.

 

وأعلن رئيس جامعة "فرحات عباس"، عبد الكريم بن يعيش، أمس الأحد، أن هذه المبادرة "تندرج في إطار مساهمة جامعة سطيف في مواجهة فيروس كورونا، في محاولة منها التكيف مع الوضع الصحي الراهن من خلال تسيير ومساهمة أفضل للوسائل التي تتوفر عليها في سبيل مكافحة هذه الجائحة."


 
 

ويوجه هذا الجهاز الذي تم تصميمه و صناعته عن طريق تعاون وشراكة بين الجامعة وخبرات خارجية لفائدة المصابين بفيروس كورونا ممن يواجهون مشكلات في التنفس، إذ يقوم الجهاز بـ"إمداد الرئتين بالأوكسجين بعد ضبطه وذلك دون الحاجة لتدخل الممرض أو عون الإنعاش"، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.

 

كما يستعمل في حال عدم كفاية أجهزة التنفس والإنعاش الذكية المستعملة حاليا في المستشفيات كوسيلة لإنعاش المصاب الذي قد يواجه تعقيدات صحية وصعوبة في التنفس من جراء الإصابة بكوفيد-19، حسب بن يعيش.

 

وتم "تشكيل فريق يضم باحثين وأطباء ومختصين من داخل الجامعة وخارجها لتطوير هذا الجهاز من الجانبين الميكانيكي والإلكتروني وكذلك البرمجة، إضافة إلى فريق علمي آخر يتكفل بالاستشارة العلمية".