كشف المحامي واصف الحركة "ان الأشخاص الستة الذين اعتدوا عليّ لاحقوني طوال أسبوع وإحدى السيارات التي استخدموها تعود لوزارة السياحة ومن بين هؤلاء ثلاثة اعتدوا سابقاً على الناشط فراس أبو حاطوم."
 
 
اتهم المحامي ‏واصف الحركة المعتدين عليه بأنهم ينتمون الى الحزب الديمقراطي اللبناني.
 
الحركة وفي مقابلة اجراها عبر قناة الجديد كشف ان "الأشخاص الستة الذين اعتدوا عليّ لاحقوني طوال أسبوع وقد تمت مراقبتي 7 ايام ومن غير الممكن ان يحدث الاعتداء في وضح النهار من دون جهة وراء المعتدين".
 
واكد ان المجموعة التي اعتدت عليه هي نفسها تلك المجموعة الخطرة التي حاولت اطلاق النار على دورية لقوى الامن لافتاً الى ان الاسلحة التي استخدمت اثناء الاعتداء تطرح سؤالاً: هل هذا عمل فردي ام عمل منظم وموجه؟
 
وتساءل: اين قام المعتدون  بتدريب عسكري؟ ومن أمّن لهم الرخص لأسلحتهم؟
 
واضاف: "ان إحدى السيارات التي استخدموها تعود لوزارة السياحة ومن بين هؤلاء ثلاثة اعتدوا سابقاً على الناشط فراس أبو حاطوم."
 
وقال "الواضح أن المعتدين عليّ ينتمون إلى الحزب الديمقراطي اللبناني وأحدهم ما زال فاراً"، مشيراً الى أنه "خلال الاعتداء علي في سيارة الـ"رابيد" صوّروا العملية، والسؤال لمن أرسلوا الفيديو"؟
 
وأعن الحركة أنه "قد يذهب ومجموعة محامين إلى الادّعاء على رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان والوزير رمزي مشرفية"، لافتا الى أن "القضاء في لبنان يتبع الأمن ولن نسكت على عدم التوسّع بالتحقيق لمعرفة الحقيقة".
 
من جهته اشار المستشار القانوني لوزير السياحة المحامي نزار زاكي في مداخلة عبر القناة نفسها الى ان اثنين من المعتدين هما من المناصرين للحزب الديمقراطي اللبناني اما الآخرين فلا نعرفهم.
 
واكد  ان  ما حصل هو عمل فردي ومحلّ استنكار وادّعاء من قبل الوزير رمزي مشرفية.