أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "​الجيش الإسرائيلي​ ألغى مناورة عسكرية ضخمة، كان مقرراً إجراؤها في أيلول المقبل، بسبب وجود أزمة ضخمة في الميزانية المالية، وكذلك لتفشي ​فيروس كورونا​ المستجد "​كوفيد 19​"، الذي يفرض قيودا على الحركة والمواصلات".
 
 
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن "الحديث يدور عن مناورة عسكرية ضخمة كان سيستدعي الجيش في إطارها 10 آلاف من الجنود والضباط الاحتياط، كما كان سيشارك فيها آلاف الجنود النظاميين أيضا"، منوهةً بأن "المناورة كان من المفترض أن تحاكي سيناريو قدرة الجيش الإسرائيلي على الانتقال من حالة الروتين والهدوء إلى الطوارئ والحرب المتعددة الجبهات، في ظل الدروس المستفادة من الأوامر القتالية والخطط العملياتية وخطة عمل الجيش لعام 2019".
 
كما أفادت بأن "هناك أزمة ميزانية تعاني منها إسرائيل، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، خاصة وأنه يتم تجنيد عدد كبير من الجنود لمواجهة انتشار الفيروس في البلاد"، موضحةً أن "تلك المناورة كانت ستكلف عشرات ملايين الشواكل".