أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أنه في الحجر الصحي، بعدما خالط مصاباً بفيروس كورونا المستجد.

 


وأكد غانتس، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء بالوكالة، أنه يشعر بأنه "على ما يرام"، قائلاً إنه عزل نفسه بدافع "الشعور بالمسؤولية"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيد برس".
وشار إلى أنه سيعمل "عن بُعد" حتى يتلقى نتيجة اختبار فيروس كورونا.

 


ويأتي إعلان غانتس الذي دخل مع بنيامين نتانياهو في حكومة وحدة قبل شهرين، في وقت بدأت فيه إسرائيل بمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".
وسيتولى غانتس رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وفقاً للاتفاق في وقت لاحق.

 


وأعادت تل أبيب هذا الأسبوع فرض قيود جديدة على السكان لكبح العدوى، إذ قيّدت التجمعات وأصدرت الأوامر بإغلاق قاعات الاستقبال والمطاعم والحانات والمسارح ومراكز اللياقة البدنية والمسابح مرة أخرى.

 

وقبل أسابيع فقط، بدا أن إسرائيل احتوت تفشي المرض الأولي بعد فرض إجراءات صارمة في بداية الموجة الأولى من العدوى، إلا أنّها عادت وشهدت ارتفاعاً ضخماً في الحالات بعد تخفيف القيود.
وفتح هذا الأمر باب الانتقادات على حكومة نتانياهو، إذ اتهمتها وسائل إعلام إسرائيلية بالتقصير في مواجهة الأزمة.


وتعلن إسرائيل حالياً عن 1000 حالة جديدة يومياً، وهو أعلى من الذروة التي وصلت إليها خلال الموجة السابقة.
وبحسب أرقام رسمية، فهناك أكثر من 32 ألف إصابة بالفيروس، فضلا عن 343 حالة وفاة.

 


وأصيب العديد من المسؤولين الإسرائيليين بفيروس كورونا، من بينهم وزراء وبرلمانيون، فيما دخل نتانياهو نفسه في حجر صحي قبل أشهر بعد اكتشاف إصابة مستشارة له بالفيروس.