في ظل الأزمة الخانقة التي أرخت بظلالها المالية والاقتصادية على أبناء الوطن، تشهد العاصمة بيروت اليوم سلسلة احتجاجات وقطع للطرقات.

 

وفي هذا السياق، قطع سائقو الشاحنات والجبالات الطريق في وسط بيروت، وذلك احتجاجاً على عدم تشغيل المقالع والكسارات.

 

بدورهم، سائقو السيارات العمومية نفذوا اعتصاماً أمام وزارة الداخلية في منطقة الصنائع في بيروت، وقطعوا الطريق ما تسبب بزحمة سير خانقة في المحلة. وطالب المعتصمون بالغاء رسوم الميكانيك والمعاينة، دفع 400 الف ليرة شهريا الى السائقين واصحاب اللوحات العمومية، تعديل تسعيرة وزارة النقل بسبب فرق الدولار، تخفيض سعر صفيحة البنزين.

 

وتمنوا على جميع الوزراء "الامتثال بوزيرة الاعلام منال عبد الصمد نجد والنزول الى الشارع للوقوف على هموم الناس وما يعانونه من غلاء المعيشة الصعبة".

 

 

 

 

 

 

وفي سياق قطع الطرقات، أعلنت "غرفة التحكم المروري" عبر حسابها في موقع "تويتر" "قطع السير في شارع الحمرا بيروت أمام وزارة الداخلية باتجاه تقاطع سبيرز، وعلى تقاطع الصيفي - بيروت بالاتجاهين، وتقاطع جورج حداد - بيروت وتقاطع عمر بيهم – قصقص". 

 

إلى ذلك، نفذ "نقابيات ونقابيون بلا قيود" وقفة أمام وزارة التربية في الأونيسكو احتجاجاً على صرف آلاف المعلمين. وقام وفد من المحتجين بمقابلة وزير التربية طارق المجذوب.


ووجّه المحتجون كتاباً الى الوزير مجذوب جاء فيه: "تشهد البلاد أزمة سياسية واقتصادية خانقة، تلقي بظلالها على الشعب اللبناني بأسره وبكامل شرائحه ومكوناته. وتطاول هذه الأزمة، بالأخص، الأمن الوظيفي والنفسي لآلاف المعلمين العاملين في القطاع الخاص، إذ أنهم يتعرضون اليوم لأبشع مجزرة تحت مسميات عدة: صرف إقتصادي، إحترازي، استباقي، كيدي...تعددت التسميات ...والصرف واحد ...والجرم واحد"...

 


من جهة أخرى، اعتصم مجموعة من الناجحين في دورة خفراء الجمارك لعام 2014 أمام مدخل السراي الحكومي لجهة زقاق البلاط.