لفت السفير الروسي في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبكين​، إلى أنّ "​العقوبات الأميركية​ بدأت منذ فترة وقبل ​الحراك الشعبي​ في 17 تشرين الأول 2019، وكانت تتطوّر، ما يؤثّر سلبيًّا على ​الوضع الاقتصادي​ ككل"، مركّزًا على أنّ "من غير الصحيح اتهام "​حزب الله​" بأنّه سبب بالأزمة الحاليّة، فالمشاكل الاقتصاديّة والماليّة معروفة".


ورأى في تصريح تلفزيوني، أنّ "تنويع لبنان لخياراته يعود بالفائدة عليه"، مشيرًا إلى أنّ "العلاقة مع ​إيران​ ​سوريا​ و​العراق​ وغيرها، موضوع مهمّ جدًّا للبنان، ونريد ل​روسيا​ مكانًا في لبنان وفقًا لقدرتنا وللنفع المتبادَل". وأوضح أنّه "إذا كانت هناك شركات متخصّصة في مجال ​الكهرباء​ أو الطرق والتنقيب عن ​النفط​، فنحن نريد أن يكون لدينا مجال للعمل في لبنان".

وأكّد أنّ "موضوع العقوبات الأميركية يُعرقل كلّ شيء، خصوصًا "​قانون قيصر​"، لأنّنا نتعامل مع سوريا".