رأى النائب السابق ​إميل لحود​ أن "​السفيرة الأميركية​ تتحفنا من حين الى آخر بمحاضرات ترشدنا عبرها الى سبل تدبير أحوالنا السياسية وال​اقتصاد​ية، في حين كان الأجدى بها أن تنصح رئيس دولتها، وقد تدهور اقتصاد ​الولايات المتحدة الأميركية​ وعاد ​فيروس كورونا​ ليتفشى بشكل كبير فيها، مع نسبة عالية جدا من ​الإصابات​ والوفيات، بسبب ​سياسة​ الرئيس التي يسعى من خلالها الى حماية ​الاقتصاد​ ولو على حساب صحة الناس، فإذا به يخسر في الاثنين".


اضاف لحود في بيان اليوم، "حضرة السفيرة، مع احترامنا الشديد لما تبذلينه من جهد وعصارة فكر يمنعنا من تصديقه صلة دولتك ب​إسرائيل​ الغاصبة والمحتلة والقاتلة، نسأل: في حال سلمت ​المقاومة​ سلاحها، هل ستبادر دولتك الى تسليح ​الجيش​ بطائرات الجيل الخامس ودعم ​الدولة اللبنانية​ بمليارات الدولارات سنويا واستخدام حق الفيتو لصالحها مرارا وتكرارا، الى ما هنالك من تقديمات مادية وسياسية وعسكرية تخصون بها العدو الإسرائيلي؟"
واشار الى انه "إذ نعرف الجواب مسبقا، نفيد سعادة السفيرة التي لا ندري مدى درايتها بالتاريخ، بأن الأكثر شبها برئيسها كان نيرون الذي لم يتوان عن حرق روما، وها هو رئيسها لا يتردد في تجويع شعوب كثيرة سعيا إلى دعم اقتصاد بلده، فإذا به ينتهي بتجويع بعض شعبه وبقتله من المرض، ويحصل ذلك كله بينما السفيرة تقدم لنا النصح. مردود مع الشكر، سيدة شيا".