سجل كريستيانو رونالدو هدفا من ركلة جزاء في الشوط الأول ليقود يوفنتوس صاحب الصدارة للفوز 2-صفر على مستضيفه بولونيا، لاثنين، ويخفف الضغوط عن المدرب ماوريتسيو ساري.

وبعد أن أهدر ركلة جزاء أمام ميلان في كأس إيطاليا قبل 10 أيام، وضع كريستيانو رونالدو الكرة في الشباك بنجاح هذه المرة في الدقيقة 23، وضاعف باولو ديبالا النتيجة بهدف رائع قبل الاستراحة ليمنحا فريقهما القادم من تورينو فوزا مريحا.

ووسع يوفنتوس، الذي يملك 66 نقطة من 27 مباراة، الفارق الذي يفصله في الصدارة عن لاتسيو إلى أربع نقاط. ويحل لاتسيو ضيفا على أتلانتا يوم الأربعاء. ويتأخر إنتر ميلانز بخمس نقاط عن لاتسيو في المركز الثالث، بينما يحتل بولونيا المركز العاشر برصيد 34 نقطة.

وأثار فشل يوفنتوس في التسجيل في مباراتين بكأس إيطاليا بعد استئناف الموسم عقب التوقف بسبب فيروس كورونا، بالإضافة للهزيمة بركلات الترجيح أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا الأربعاء الماضي، شكوكا متعلقة بساري الذي واجه صعوبات في فرض أسلوب لعبه في موسمه الأول مع الفريق.

 

لكن لم يكن هناك أي شكوك حول دفاع يوفنتوس، الذي حافظ على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي بجميع المسابقات.

وبعد إشراك رونالدو في مركز قلب الهجوم غير المألوف بالنسبة له ضد نابولي، أعاد ساري اللاعب البرتغالي إلى مركزه المعتاد على الجناح.

ونجح يوفنتوس في التقدم عندما جذب ستيفانو دينسويل قميص ماتيسدي ليخت أثناء ركلة ركنية، ليسجل رونالدو هدفه 22 في الدوري هذا الموسم من علامة الجزاء.

وصنع فيدريكو برنارديسكي الهدف الثاني بتمريرة ذكية بكعب القدم ليطلق ديبالا تسديدة لا تصد في شباك الحارس أوكاش سكوروبسكي.

وسدد برنارديسكي في العارضة، وألغي هدف آخر سجله رونالدو بداعي التسلل في الشوط الثاني.

وكان مصدر الإحباط الوحيد ليوفنتوس في المباراة إصابة المدافع ماتيا دي شيليو، وطرد بديله دانيلو بعد حصوله على إنذارين متتاليين قرب النهاية.