أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي على "ضرورة احترام سيادة ​ليبيا​ ورفضها للتدخل الخارجي بشؤونها، داعية كافة الأطراف إلى تنفيذ اتفاق الصخيرات للتسوية في ليبيا وإنجاح العملية السياسية.


كما أكد على ضرورة "العمل الجماعي الجاد لإنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا، بما يفضي إلى تسوية شاملة لتمكين ليبيا من ​تحقيق​ الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها"، مشيدا "بما قامت به ​حكومة الوفاق​ الوطني الليبية، بشأن "الكشف عن مرتكبي واقعة التعذيب لعدد من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة، وجهودها المقدرة من أجل تأمين عودتهم بسلام إلى وطنهم واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة".

واعتبر أن "وحدة واستقرار وسيادة ليبيا الشقيقة، وسلامة أراضيها واستقلالها وحقن دماء شعبها والحفاظ على مقدراته وثرواته هي غاية نصبو إليها جميعا، ونسعى من أجل تحقيقها"، داعيا "جميع الأطراف إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية واحترام وتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية، لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان".