اعتبر رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري أن الدعوى التي تتناولها وسائل الاعلام المحلية بحقّ العلامة السيد علي الأمين ما هي إلا محاولات يائسة للنيل من أصحاب الرأي الحر وما هي إلا محاولات لاستخدام القضاء للابتزاز السياسي الذي درج عليه هؤلاء من خلال إطلاق التهم بالتخوين والعمالة ومن خلال إطلاق الشائعات ضد كل من يخالفهم الرأي.

 

 

إن العلامة السيد علي الأمين قامة وطنية وفكرية وإسلامية أكبر من أن ينالها حقد الحاقدين وأكبر من أن ينالها صبية الثنائي الشيعي الذي يتجاوز كل المعايير الشرعية والأخلاقية بإطلاق مثل هذه الاتهامات وهي لا تعبّر إلا عن مستوى الإنحطاط والإفلاس السياسي في الرد على من يعارضه.

 

 

وقال الجوهري: العلامة الأمين وما يزال يرفد الطائفة بالمزيد من المطالعات الفكرية والفقهية التي لا تنسجم مع أهدافهم وأهوائهم، ولذلك كان عرضة لسهامهم وسمومهم  بأبشع الاتهامات ألا وهي تهمة العمالة للعدو الاسرائيلي التهمة التي أصبحت في لبنان جاهزة دائما للرد على كل معارض لسياساتهم وطغيانهم وجبروتهم.

 

 

واعتبر الجوهري أن حرية الرأي والتعبير حق مقدس كفله القانون والدستور وما يحصل هو اعتداء سافر على العلامة الأمين وسيرته النظيفة من خلال استعمال القضاء للابتزاز السياسي وهو لعبة قذرة من ألعاب صبية الثنائي الشيعي الحزبي التي استعملت ضدنا وضد العديد من الشرفاء في وقت سابق وفقط بسبب معارضتنا لسياساتهم المتهورة، ولذلك ندعو سماحة العلامة السيد علي الأمين الى عدم الذهاب وعدم المثول أمام القاضي في قضية معروفة الأهداف والغايات.