ردّت الإعلامية منى أبو حمزة على تغريدة كتبها رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط. 
وكتب جنبلاط: "صاحب محطة وقود من الشوف الاعلى منتسب الى نقابة المحطات استحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة ينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانة والذي يعمل اليوم مع النظام السوري".

 


من جهتها، ردّت أبو حمزة على حسابها على "تويتر": "ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم 27 شركة تساوي الملايين اليوم. ثم ترسلون شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية 20 مليون دولار ليتم الإفراج عنه؟؟". 

 


وهنا ردّ جنبلاط بالقول: "غريب كيف تحركت الأصوات ومن كل حدب وصوب في الدفاع عن تهريب المازوت، وكيف اعتبروا أنفسهم مستهدفين. معاذ الله قصدت التهريب بشكل عام والأرباح الطائلة التي تجنى على حساب الخزينة اللبنانية والتي تكلف 10 مليون دولار يوميا. لذا توحيد السعر أفضل طريقة لمنع التهريب وكفانا تلازم المهربين".

 

فقالت أبو حمزة: "أعتذر من كل أهلي في الجبل من أساء لي ومن لم يسء... تكتمت عن الكثير من الأمور احتراماً لكم لكن الكأس طفح وما ذكرت غيضٌ من من فيضِ ممارسات أخجل أن أكررها.... أتفهم من انفعل. من الصعب جداً تقبل الحقيقة عندما تعني من ناصرناه وأحببناه. لكنها تبقى الحقيقة وتبقى القيمة الأعلى."