أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ​الصين​ية ​هوا تشون يينغ​، ان "التقرير الأميركي السنوي حول الحريات ​الدين​ية في ​العالم​ هو نفاق، ومظهر آخر من مظاهر المعايير المزدوجة، ومضمون هذا التقرير المتعلق بالصين وتصريحات ​وزير الخارجية​ لا تأخذ في الاعتبار الحقائق، المليئة بالتحيزات الأيديولوجية، وتشويه ​سياسة​ اللجنة المركزية، وهذا تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، والجانب الصيني يعارض هذا بشدة".


وأكدت أن "التقرير الذي ينشر سنويا في ​الولايات المتحدة​ يسمح فقط لمزيد من الناس برؤية مظهر آخر من مظاهر النفاق والكيل بمكيالين، و​الحكومة الصينية​ تحمي حرية الأديان للمواطنين الصينيين بموجب القانون، وهناك نحو 200 مليون مؤمن من مختلف الأديان ونحو 5500 منظمة دينية في البلاد، وكل قومية في الصين لديها حرية كاملة في الدين".