أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي بزي​ أنه "ليس باستطاعة أحد على الاطلاق تجاوز التشريعات القائمة على حماية ودائع وجنى أعمار اللبنانيين مقيمين ومغتربين"، لافتا الى "وجود استحالة في الانتقال الى ​سياسة​ التعويم او الصرف المرن، لأن تبعات ذلك كبيرة جدا على التضخم، وعلى ​القروض​ والقوة الشرائية".


وفي تصريح له خلال استقباله وفودا في مكتبه في ​بنت جبيل​، شدد بزي على "انحياز ​حركة امل​ وكتلتها النيابية كما دائما الى هموم المواطن في ظل الاوضاع الصعبة التي يرزح تحت أعبائها"، معلنا "رفض الاقتطاع من حجم ​القطاع العام​ لما لذلك من انعكاسات قاسية ومؤلمة عليهم، والبديل يكون في التوجه الفعلي الى وقف الهدر والنهب والتهريب وتطبيق القوانين التي صدرت عن ​المجلس النيابي​ والتي تحمل طابعا اصلاحيا وانمائيا واجتماعيا".

وحذر بزي من "الشعارات المفخخة التي تستهدف النيل من الوحدة الداخلية والسلم الاهلي والاستقرار العام في البلد".