أعلنت وكالة "ناسا" الأميركية للفضاء، أنه "من المقرر إطلاق مسبار استكشاف المريخ "برسفيرانس" في 17 تموز المقبل".

 
وأوضحت الوكالة أنه "سيجري إطلاق المسبار البالغ وزنه 1000 كلغ على صاروخ (أطلس في) من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.

 
وسيهبط المسبار على المريخ في فبراير من العام 2021، وسيكون بحجم سيارة صغيرة.

 
ووفقاً للتقارير، فقد جرى تصميمه من أجل البحث عن علامات لحياة ميكروبية في الماضي، ودراسة مناخ وجيولوجيا المريخ، بالإضافة إلى جمع عينات من الصخور والتربة وتخزينها.

 
وفي سياق آخر، كانت "ناسا" كشفت، أنّ "كويكباً يمثل خطراً محتملاً باقترابه من كوكب الأرض". وأشارت الوكالة إلى أنّ "الكويكب المعروف تحت رقم 163348 أو (2002 NN4) ويبلغ قطره ما بين 250 و570 متراً، سيقترب من كوكبنا إلى الحد الأدنى من المسافة في 6 حزيران الحالي".

 
إلى ذلك، أشار الخبراء إلى أنّ "الكويكب المذكور لا يمثل هذه المرة خطورة بالنسبة للأرض، لأن المسافة التي ستفصله عن كوكبنا تفوق المسافة ما بين الأرض والقمر 13 مرة"، موضحين أنه "مع ذلك، فإن هذا الكويكب يعد جسماً فضائياً يمثل خطراً محتملاً، باعتبار أنّ مساره يتعارض مع مدار الأرض".