ما حصل مؤخرا في لاسا ما زال محط أخذ ورد، فبعد بيان المطارنة الموارنة الذي أسف لما حصل، رد الشيخ عباس زغيب متمنيا لو ان المطارنة أكدوا حرمة الاعتداء على أراضي الغير.
 
 
علّق المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح، على بيان المطارنة الموارنة بشأن الخلاف في بلدة لاسا، وقال:" نحن نؤكد على حرمة الاعتداء باي شكل من اشكاله سواء اكان اعتداء على النفس او على العرض او على الارض. وكنا نتمنى من المطارنة في بيانهم ان يؤكدوا حرمة الاعتداء على اراضي الغير ايضا. وهنا نقول لهم، نحن نرفض الاعتداء على اراضي الوقف المسيحي كما نرفض ولا نقبل بان يتم الاعتداء على اراضي الناس من الكنيسة او غيرها فصاحب الحق سلطان بكل القوانين وحقه مقدس بكل الاديان. واننا نؤكد ان هذا الملف لا يمكن حله الا بالأطر القانونية والحكمة والكلمة الحسنة وتقديم لغة العقل".
 
وكان المطارنة الموارنة قد أبدوا أسفهم لأعمال العنف الميداني والكلامي التي سادت أخيرا في منطقة لاسا، من خلال محاولة منع المزارعين من استثمار أراضي الأوقاف المارونية هناك الممسوحة نهائيا، في إطار الاستعمال الخيري والمجاني.
 
وإذ أكدوا الموقف الذي عبّر عنه سيادة النائب البطريركي المطران أنطوان نبيل العنداري في هذا الشأن، توقعوا أن تسفر الاتصالات عن احترام الحقوق العقارية والمواطنية، وعن اعتماد لغة القانون في بت التعدي القائم.