سمير قصير ضحية الارهاب الفكري، و ثورة الكلمة سلاحنا الوحيد ! 
الحلقة التانية اليوم مساقبة بذكرى اغتيال سمير قصير يلي اسمو شغل الناس. 
بيشبه كل صاحب قضية دفع وعم يدفع دم بسسب ايمانه بالقضية وبالوطن 
طبعا القضايا بتختلف من كاتب لاخر او من مفكر لاخر و لكن بتقى حرية الرأي و التعبير هي اساسا النضال.
عم بتقولو ليش عم بحكي هالحكي ، انا شخص  بآمن بالحرية بالعدلة الاجتماعية بالتنمية بالمساواة ،و بالعلم و المعرفة يلي وصلت الانسان عاالقمر و بعدك بتلتقي بجاهل بيحكي بقضية الها اكتر من 1400 سنة. 
و لطالما نحنا وصلنا لهيدا الزمن ما في داعي نترك شخص اخر يفكر عنا يختار عنا و يقرر عنا.
ايه نحن جيل لا يريد ان يلتحق لا يحب ان يساق. بالعربي لك فهموا نحنا منا غنم . 
انا شخص بطمح للبنان افضل و لوطن بضم مساحة 10452 كلم الفكرة بالممضوع انو الحرية مبدأ حياة و الارهاب الفكري اصل لكل ارهاب ، 
والارهاب مش بس انفجارات و قتل .
الارهاب ببلش هون.
هون يعني الفكر يلي بيتحول لقمع و ترهيب و عصي بدواليب.
ثورة 17 تشرين كانت القضية يلي جمعت كل اللبنانيين لك فهموا  نسيانا ذاتنا  نسينا حالنا و فكرنا بالوطن.
و هون ظهر جليا اهمية المشاركة و الاصرار على الانخراط بالنضال السياسي النبيل. 
و بعدن لهلأ صبيان السفارات مش مصدقين و بيحكونا بالسفارات.  
لك فهمو وحدتنا و تحديد الخيارات و وضع اهداف للثورة و تحقيقها  اهم من كتير خلافات صغيرة بتفرق. 
نهاية ً : اذا ضربت فاوجع لان العاقبة واحدة .
لك فهمو سمير قصير ضحية الارهاب الفكري، و لكن ثورة الكلمة  اشد مضاضتة من البارود!