تحت عنوان" كلن يعني كلن"، بعتزم الحراك الشعبي العودة إلى ساحات الانتفاضة بعد مدّة من "استراحة المقاتل" بسبب جائحة كورونا، وذلك يوم السبت المقبل الواقع فيه 6 حزيران.
 
وتحدّثت مصادر مشاركة في حَراك يوم السبت حول "ضرورة مشاركة جميع  اللبنانيين في هذا اليوم من دون استثناء، لانّ الجوع والفقر لن يرحما".
 
ويمرّ لبنان في أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، ويشهد منذ 17 تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية غير مسبوقة ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.
 
ولفتت المصادر في تصريح لموقع "لبنان الجديد" إلى أنّ "غالبيّة المشاركين في هذا الحراك  غير حزبييّن، ولن يرافق جميع المشاركين سوى العلم اللبناني".
 
ودعت هذه المصادر "بعض الأحزاب الى مراجعة مواقفها من جديد، للمشاركة ضمن إطار اليد الواحدة الى جانب الشعب".
 
واعتبرت المصادر في حديث لموقعنا أن "المتظاهرين والمعتصمين قررّوا عدم التراجع مهما كلف الامر، لأن التراجع هذه المرّة يعني أننا سنعود إلى نقطة الصفر، فالوقت حان للمحاسبة ولاسيّما محاسبة المجلس النيابي لانّ مقومات العمل النيابي بعيد كل البعد عنهم، كما أن الحكومة التي باتت عاجزة عن تنفيذ قراراتها التي اتخذتها بالتصويت، بدأ من اقفال المعابر غير الشرعية إلى الخطة الاقتصادية وخطة الكهرباء".
 
وأضعفت الأزمة الاقتصادية ثقة اللبنانيين بالليرة، التي سجلت تراجعات حادة إلى 4 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق الموازية.