أشارت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، إلى اختفاء الممثلة رولا محمود التي تعد أول فنانة مصرية أعلنت إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد قبل نحو شهرين.
 
وذكرت صحيفة "النهار" أنه لا توجد وسيلة اتصال بين نقابة الممثلين المصريين والممثلة رولا محمود نظرا لسفرها وغيابها عن مصر منذ 8 سنوات، واستقرارها في بريطانيا.
 
وكان آخر ظهور لرولا محمود عبر مواقع "السوشيال ميديا" في 24 مارس/ آذار، وقتما أعلنت، من لندن، عن إصابتها بفيروس "كورونا".
 
وغردت وقتها على موقع "تويتر": "مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة".
 
وأضافت قائلة: "للأسف النظام الصحي هنا حالًا (في بريطانيا) مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص".
 
وشاركت رولا محمود، الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم "معالي الوزير"، حيث جسدت دور ابنته، كما شاركت في فيلم "هي فوضى" مع منة شلبي وخالد صالح.
 
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "جائحة". وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.
 
وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في عدد من دول العالم لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد متوقعا إلى الآن لإنتاج أول لقاح يوقف انتشار الفيروس.