مع انتهاء العقد العادي لمجلس النواب أمس الأحد، تنطلق رحلة انتظار صدور مرسوم فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي بالتوافق ما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب، لدرس واقرار مجموعة بنود، بعضها مرتبط بالخطة الحكومية التي يجري التفاوض على اساسها مع صندوق النقد الدولي، وبعضها مرتبط بإجراءات اصلاحية. وفيما اكّدت مصادر مجلسية انّها لا تملك اي معلومات حول فتح الدورة الاستثنائية او عدمها، توقعت مصادر وزارية عبر «الجمهورية» انّ «الايام القليلة المقبلة قد تشهد انفراجاً على هذا الصعيد».