أوضحت تجربة سريرية ممولة من شركة الأدوية "ميفوانت سينس" أن حبوب علاج هرمونية جديدة تم تطويرها مؤخراً، أثبتت فاعلية أكبر بالنسبة للرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم من الحقن التقليدية.

 
والدواء، المسمى ريجوليكس، لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إلا أن الدكتور نيل شور، كبير الباحثين في التجربة، قال إنه سيحدث تغييراً كبيراً في علاج سرطان البروستاتا إذا تم اعتماده بشكل رسمي.


 
 
ولطالما كان العلاج الهرموني علاجاً قياسياً لسرطان البروستاتا المتقدم، بما في ذلك الحالات التي انتشر فيها الورم خارج غدة البروستاتا أو عاود الظهور بعد العلاج بالجراحة أو الإشعاع.

 

 

وبما أن الهدف من العلاج هو قمع هرمونات الأندروجين، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، لأنها تغذي نمو أورام البروستاتا، فإن الحقن التقليدية تتسبب في بداية العلاج بزيادة هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي إلى ظهور أعراض مرتبطة بالسرطان مثل آلام العظام ومشاكل الجهاز البولي.

 
وكشفت التجربة أنّ دواء ريجوليكس، الذي يتم تناوله على شكل قرص يومي، يخفض مستويات هرمون التستوستيرون بسرعة، إضافة إلى أنه يقلل من خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 
وقد أظهرت التجارب التي أجريت على مدى 48 أسبوعاً، بأن النوبات القلبية والسكتات الدماغية انخفضت بنسبة 54٪ بين الرجال الذين تم إعطاؤهم عقار ريجوليكس.


 
 
وومع هذا، فقد أشار الدكتور ويليام كانس، كبير المسؤولين الطبيين والعلميين لجمعية السرطان الأمريكية، إلى أن "هنالك حاجة إلى المزيد من البحث حول أداء الدواء الجديد على المدى الطويل"، وذلك بحسب موقع "يو بي آي" الإلكتروني.