أشار عضو "كتلة الكتائب النيابية" النائب ​الياس حنكش​، إلى أنّ "منذ التحرير لم يعد لسلاح "​حزب الله​" أي عمل، والقرارات الدوليّة المتعلّقة ب​لبنان​ جرّدت ​السلاح​ من معناه. وإذا كان هناك من ضرورة لأي مقاومة، فالمؤسّسة الوحيدة الّتي تستحوذ ثقة اللبنانيّين جميعًا هي مؤسّسة ​الجيش اللبناني​، الّذي حان الوقت لأن يتحمّل مسؤوليّته من الداخل إلى الحدود، وبمؤازرة القوات الدوليّة إذا اقتضت الحاجة".


وأكّد في حديث صحافي، "أنّنا لا نستطيع أن نقاوم عن كلّ المنطقة، فيما لا أحد يقاوم غير لبنان، وبلدنا في وضع مالي واقتصادي سيّء. لذا حان الوقت لأن يعرف "حزب الله" دقّة المرحلة، ومدى الإفلاس المالي الّذي وصل إليه البلد، في ظلّ العداء الّذي خلقه الحزب للبنان مع ​دول الخليج​ و​العالم العربي​ و​المجتمع الدولي​، فلا يمكن أن نعيش في مواجهة الجميع".

وشدّد حنكش على أنّ "أهداف سلاح "حزب الله" باتت سياسيّة في الداخل ولتنفيذ أجندة معيّنة في الخارج"، ورأى أنّه "من الضروري أن نعتمد الحياد، وأن نذهب والحزب معًا إلى حوار بالعمق حول سلاحه، والاتفاق على ضرورة أن يكون في عهدة الشرعيّة اللبنانيّة، وأن يكون قرار الحرب والسلم في يد هذه الشرعيّة". وركّز على أنّه "يجب أن يكون هناك تفاوض جدّي بشأن السلاح، تفاهم منطقي وحكيم يتّفق عليه اللبنانيّون مع الحزب، لأنّنا نريد تفادي أي فتنة داخليّة، كما أنّ لبنان لا يتحمّل أي حركات يمكن أن تؤدّي إلى حرب أهليّة".