أضرم ​محتجون​ في مدينة ​مينيابوليس​ بولاية ​مينيسوتا​ الأميركية، النار في مبنى للشرطة احتجاجا على وفاة الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله على بأيدي رجال شرطة، في ثالث يوم من ال​احتجاجات​ العارمة التي تشهدها المنطقة.


وشهدت مدن أميركية عدة احتجاجات أطلقت خلال ​قوات الأمن​ قنابل ​الغاز​ المسيل للدموع.

وأخلت شرطة مينيابوليس جميع الموظفين في مبنى المنطقة الثالثة بعد الساعة العاشرة مساء بقليل بالتوقيت المحلي "لضمان سلامة موظفينا" بعد أن اشتعلت النيران في المبنى، وفقًا لبيان مدير مكتب الإعلام التابع لشرطة مينيابوليس، جون إلدر . وقال إلدر إن "متظاهرين دخلوا بالقوة إلى المبنى وأشعلوا عدة حرائق".

ويبدو أن حريقًا التهم حوالي نصف المبنى، بينما كان عدد من المتظاهرين في الخارج يهتفون ويفجرون الألعاب النارية لجلب الانتباه إلى حركتهم الاحتجاجية.

وهذه ​الاحتجاجات​ المتواصلة منذ يومين في سانت بول ومينيابوليس ومدن أميركية أخرى، والتي تخللتها أعمال عنف ونهب، انطلقت بعد تداول مقطع فيديو لشرطي من ولاية مينيسوتا يضع ساقه فوق عنق مواطن أميركي أسود يدعى جورج فلويد، والذي كان مطروحا أرضا، والشرطي يرد طالبا منه الهدوء، بينما يقوم شرطي آخر بإبعاد المارة الذين بدأوا يتململون ولم يعد الرجل الموقوف يتحرك وبدا فاقدا الوعي.

وكانت الضحية تترجى الشرطي بالقول "لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني".

والخميس، أعلن الحرس الوطني في مينيسوتا أنه تم نشر 500 جندي في سانت بول ومينيابوليس والأحياء المحيطة".

وجاء في تغريدة "مهمتنا هي حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات والحق في التظاهر السلمي، الهدف الرئيسي هو ضمان قدرة إدارات الإطفاء على الرد على المكالمات".