هذا البيان والتوضيح يؤكد أننا في مزرعة الأحزاب وامام دولة البلطجية التي لا تستطيع أن تحمي أبناءها من زعرنة الاحزاب وبلطجية زعرانهم وتؤكد من جديد حالة الافلاس الاخلاقي دون رادع او حسيب كل ذلك لرضى الزعماء اللصوص الذين يجاهرون بالعفة وهم لصوص في السر والوقاحة والاعتداء على حقوق الناس وقوتهم.
 

لا يمر يوم دون أن تنتشر الأخبار عن أعمال البلطجة والتشبيع لأبطال الثنائي الشيعي ضد من يعترض على السياسات المعيشية المتبعة على قاعدة قمع الرأي الآخر وحرية التعبير والتذمر من حالة الفقر والجوع التي وصلنا اليها.

في نظر أبطال الثنائي هؤلاء أن كل شي مباح للدفاع عن الزعيم، البلطجة والتهديد والشتائم والتخوين، وضد من؟  ضد البيئة الشيعية حصرا كون هؤلاء وضعوا أنفسهم شرطة فايسبوك بغير وجه حق.

ما ينتشر هنا وهناك من اعمال البلطجة والاعتداء على ناشطين لا وسيلة لهم للتعبير سوى صفحاتهم على التواصل الاجتماعي ما هو الا خير دليل على الافلاس الاخلاقي لهؤلاء البلطجية وأحزابهم.

 

 

الضحايا كثر وأحدهم روى ما حصل معه بالقول:

 

 

نحن عيلة جنوبية ومن سكان الضاحية، بس بلشت ازمة كورونا قررنا انو اهلي يطلعوا عالضيعة لان فوق امان اكتر وخوفا عليهن بحكم هني كبار بالعمر وعندن امراض سكري وضغط ونحن كل شغلنا ببيروت.. 

 


نحن من زمان ننتقد سياسة الثنائي الشيعي على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركنا بكل التحركات ضد الفساد واخرها ثورة ١٧ تشرين، وكثير من المرات كان يوصلنا حكي من احد الأقارب انو ما تتعرضوا للرئيس بري، من وقت وصول اهلي عالضيعة وهني ما ناموا نهار مرتاحين، وجودنا بالضيعة زاعجهن كلماتنا زاعجتن، اعتقدنا انو يلي عم يصير محاولات سرقة فاشلة ولكن تكرارها اثار الشك، تواصلنا مع قريب النا بالحركة قال هودي شوية زعران بالضيعة هدفن ازعاجكن مش اكتر، حكينا المختارين بالضيعة ورئيس البلدية حطيناهن بالصورة الكاملة أعطونا وعد بإنو هالشي ما رح يرجع يصير، ولكن وعدن كان مجرد حكي.

 


تضامنا مع بشير ابو زيد متل كل العالم ولكن هالشي كمان ازعجن، وصلنا تهديدات بالضرب، كل الليل زعران بتجي بتضرب عباب البيت وبتهرب، رمي حجارة بالليل من بعيد عالبيت حالة قلق كل الليل وازعاج لاهلي، كل الضيعة صارت تعرف مين هني الزعران، هل الحزب والحركة ما قادرين يمونوا على كم ازعر ويوقفوا هيك اعمال؟

 


حاولنا كل طرق الحوار معهم ولكن استمروا بهيدا الأسلوب، لحد اليوم وهني عم يعملوا ازعاج وقلق بالليل لاهلي، بدن يانا نسكت ونقول حاضر، بدن يانا نعتذر على كل كلمة قلناها، بدن يانا نمشي مع القطيع.
اخر مرة قلتلو لبيي بدك ترجع عبيروت اقل شي بتنام مرتاح قلي:

هنا باقون كالازل

هنا باقون مثل الصخر لن نبرح

وان يهدم لنا بيت

وان نشنق وان نذبح

فهذي الريح موال لنا يصدح

وهذا الزرع اطفال لنا تمرح

هنا باقون مثل الصخر لن نبرح..

هذا البيان والتوضيح يؤكد أننا في مزرعة الأحزاب وامام دولة البلطجية التي لا تستطيع أن تحمي أبناءها من زعرنة الاحزاب وبلطجية زعرانهم وتؤكد من جديد حالة الافلاس الاخلاقي دون رادع او حسيب كل ذلك لرضى الزعماء اللصوص الذين يجاهرون بالعفة وهم لصوص في السر والوقاحة والاعتداء على حقوق الناس وقوتهم.