وصف رئيس وزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ "​صفقة القرن​" بالحلم التاريخي للشعب اليهودي منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي، معتبرا أنه ليس بالإمكان الحصول على صفقة أفضل منها.


وقال نتانياهو في ​مقابلة​ صحيفة أجرتها معه صحيفة "​إسرائيل اليوم​" العبرية، إن الصفقة تشمل فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي، وتضم الخطط السابقة- وصفها بتنازلات-والعودة لحدود الرابع من حزيران 67 وتقسيم ​القدس​ وعودة ​اللاجئين​، ولكن الصفقة الحالية لا تطلب من الإسرائيليين التنازل بل العكس. كما قال.

وأضاف "هنا لا يطلب منا أحد التنازل بل على ​الفلسطينيين​ التنازل، ودون أي ارتباط بالمفاوضات، وفي حال وافقوا على عشرة شروط قاسية، والتي تشمل سيادة إسرائيلية في الأغوار غربي نهر ​الأردن​ والحفاظ على القدس الموحدة وعدم إدخال أي لاجئ وعدم إخلاء أي مستوطنة وسيادة إسرائيلية على مناطق واسعة في ​الضفة الغربية​".

وواصل نتانياهو حديثه قائلاً "يجب عليهم أن يعترفوا بأننا نحن من يسيطر على الأرض من الناحية الأمنية، وإذا ما وافقوا على ذلك فسيكون لهم كيان وصفه الرئيس ​ترامب​ بأنه دولة، وهناك من قال لي وهو سياسي أميركي: ولكن يا بيبي هذه ليست دولة، قلت قله سمها ما شئت، في أساس خطة ترامب هنالك أمور كنا نحلم لها، وهذه الأمور ناضلنا سنوات لأجلها، وفي النهاية حصلنا عليها وبعدها يأتي أحد من اليمين لينتقد الخطة".

وحول إمكانية منح الفلسطينيين في الأغوار الجنسية الإسرائيلية بعد ضم تلك المنطقة، قال نتانياهو إنه لن يتم منح أحد الجنسية الإسرائيلية، وأنهم سيبقون كجيوب تابعة للفلسطينيين، ولكن السيطرة الأمنية ستبقى إسرائيلية.