مع بدء أزمة "كورونا"، بات مجمل الناس حول العالم يرتدون الكمّامة باعتبارها عاملاً أساسياً لمنع انتقال العدوى إلينا. واليوم، أكّدت وزارة الداخلية والبلديات على المواطنين "التزام الإجراءات المنصوص عليها وتطبيق معايير السلامة العامة، منها إلزامية وضع الكمامة لتغطية الأنف والفم، ووجوب احترام المسافات الآمنة بين الأشخاص بخاصة أثناء تواجدهم خارج المنزل".

 

وبينما أشارت الوزارة إلى مباشرتها في توزيع الكمامات المتوافرة لديها على المواطنين مجاناً، أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها ستباشر بتنظيم محضر ضبط من الفئة الأولى من قانون السيرة، بقيمة 50 ألف ليرة، "بحق كل شخص لا يضع كمامة واقية أثناء انتقاله سيراً على الأقدام". ومن المفترض أن تباشر القوى الأمنية بتنظيم هذه المحاضر اعتباراً من يوم الجمعة في 29 أيار الجاري.

 
إلا أن هناك دراسات كشفت عن بعض النقاط الأساسية المتعلقة بالكمامة، خصوصاً أن استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى أضرار عديدة.

 
فماذا كشفت الدراسات والأبحاث؟

 
1- ينبّه الأطباء أن الكمامة ضرورية ضمن تجمعات وأماكن مكتظة فقط، ويجب إزالتها عندما يكون الفرد بمفرده في السيارة أو بمنزله.

 
2- إن استخدام الكمامة بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدماغ والدم.

 
3- يساهم إرتداء الكمامة بشكل دائم بحدوث "تسمم ثاني أوكسيد الكربون"، باعتبار أنّ الشخص يعيد استنشاق الهواء الذي يخرجه من جديد، وهو الأمر الذي يؤدي لتأثر حاستي النظر والسّمع، كما يساهم ذلك في الصداع وضيق التنفس وفقدان الوعي، وأيضاً تسارع في نبضات القلب وزيادة ضغط الدم وإمكان حدوث الوفاة.

 
4- يحذر الأطباء من ارتداء الأطفال ما دون العامين للكمامة.

 
5- تقول الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الربو وضيق التنفس يجب ألّا يرتدوا الكمامة، ويجب خلعها مباشرة عندما يشعرون أنهم لا يستطيعون التنفس بشكل جيّد.