يعتبر الدماغ العضو الأكثر أهمية في الجسم، وذلك لأنه يتحكم بجميع وظائف الجسم الأخرى، والتي تشمل ضربات القلب وتنفس الرئتين وجميع الأنظمة الأخرى في الجسم. ونظراً لأن جميع وظائف الجسم تعتمد على عمل الدماغ، فمن المهم الحفاظ على صحته مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

ويمكن أن تؤثر بعض الأطعمة سلباً على عمل الدماغ بما في ذلك الذاكرة والحالة المزاجية وزيادة خطر الإصابة بالخرف. فيما يلي قائمة بأطعمة يُنصح بتجنب تناولها للتقليل من خطر حدوث مشاكل متعلقة بالدماغ، بحسب ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين:

مشروبات سكرية
المشروبات السكرية مثل الصودا والكولا والعصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية تزيد من محيط الخصر وتزيد من خطر إصابتك بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب. ليس هذا فقط، ولكن لها أيضاً تأثير سلبي على دماغك. ارتبط مرض السكري من النوع 2 بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تحتوي معظم المشروبات السكرية على نسبة عالية من الفركتوز، والتي ترتبط بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والدهون المرتفعة والخلل الشرياني. يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف. النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى التهاب الدماغ وضعف الذاكرة.
الأسبارتام
الأسبارتام هو مُحلي اصطناعي موجود في المنتجات الخالية من السكر. غالباً ما يختار الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن الحصول على هذه المنتجات الخالية من السكر. يتكون الأسبارتام من فينيل ألانين والميثانول وحمض الأسبارتيك، ويرتبط هذا المُحلي بالمشاكل السلوكية والمعرفية. وقد وجدت دراسة أجريت على الفئران أن تناول الأسبارتام المتكرر مرتبط بضعف الذاكرة وزيادة الضغط التأكسدي في الدماغ.

 
الأسماك الغنية بالزئبق
الأسماك طويلة العمر عرضة لتراكم الزئبق الذي يعتبر مادة عالية السمّية. عند تناول الزئبق، فإنه ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مع التركز في الدماغ والكبد والكلى. ولدى النساء الحوامل، يتركز الزئبق في المشيمة والجنين. يمكن أن تؤدي سمّيّة الزئبق إلى تعطيل الجهاز العصبي المركزي والناقلات العصبية، مما يؤدي إلى تلف الدماغ. تشمل الأسماك عالية الزئبق سمك القرش، وسمك أبو سيف، والتونة، والماكريل.
الأطعمة المصنعة
الأطعمة عالية المعالجة تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المضافة والملح. وتشمل هذه الأطعمة رقائق البطاطس والحلويات والمعكرونة الفورية وفشار الميكروويف والصلصات والوجبات الجاهزة. هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية وقليلة العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى السمنة، وإلحاق تأثيرات سلبية على الدماغ. وجدت دراسة صغيرة أجريت على 243 شخصاً أن الدهون حول الأعضاء ترتبط بتلف أنسجة المخ.
ووجدت دراسة أخرى أن النظام الغذائي الغني بالمكونات غير الصحية أدى إلى انخفاض مستويات التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ وانخفاض في أنسجة المخ، وهما مؤشران على الإصابة بمرض الزهايمر. كما وجدت دراسة أجريت على 18،080 شخصاً أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والأطعمة المقلية مرتبط بمستويات أقل في التعلم والذاكرة.

 
أطعمة عالية الدهون المتحولة
الدهون المتحولة هي الدهون غير المشبعة التي يمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحة دماغك. الدهون المتحولة الموجودة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل منتجات الألبان واللحوم لا تسبب أية مشاكل ولكن الدهون المتحولة الصناعية التي تسمى أيضاً، الزيوت النباتية المهدرجة، هي التي تسبب مشاكل في الدماغ، حيث وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية أكبر من الدهون غير المشبعة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وانخفاض حجم الدماغ، وضعف الذاكرة وانخفاض التدهور المعرفي.
يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية في الحماية من التدهور المعرفي. يمكنك زيادة كمية أوميجا 3 في نظامك الغذائي عن طريق تناول أطعمة مثل السمك وبذور الشيا والجوز وبذور الكتان.
الكربوهيدرات المكررة
تشمل الكربوهيدرات المكررة السكر والحبوب المعالجة مثل الدقيق الأبيض. تحتوي الكربوهيدرات المكررة على مؤشر ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يعني أنها يتم هضمها بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم. وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة الغنية بالدهون والسكر المكرر لديهم ذاكرة أقل. وجدت دراسة أخرى أن المسنين الذين استهلكوا كميات أكبر من السكر والحبوب كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف. 

يعتبر الدماغ العضو الأكثر أهمية في الجسم، وذلك لأنه يتحكم بجميع وظائف الجسم الأخرى، والتي تشمل ضربات القلب وتنفس الرئتين وجميع الأنظمة الأخرى في الجسم. ونظراً لأن جميع وظائف الجسم تعتمد على عمل الدماغ، فمن المهم الحفاظ على صحته مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
ويمكن أن تؤثر بعض الأطعمة سلباً على عمل الدماغ بما في ذلك الذاكرة والحالة المزاجية وزيادة خطر الإصابة بالخرف. فيما يلي قائمة بأطعمة يُنصح بتجنب تناولها للتقليل من خطر حدوث مشاكل متعلقة بالدماغ، بحسب ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين:

مشروبات سكرية
المشروبات السكرية مثل الصودا والكولا والعصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية تزيد من محيط الخصر وتزيد من خطر إصابتك بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب. ليس هذا فقط، ولكن لها أيضاً تأثير سلبي على دماغك. ارتبط مرض السكري من النوع 2 بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تحتوي معظم المشروبات السكرية على نسبة عالية من الفركتوز، والتي ترتبط بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والدهون المرتفعة والخلل الشرياني. يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف. النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى التهاب الدماغ وضعف الذاكرة.

 
الأسبارتام
الأسبارتام هو مُحلي اصطناعي موجود في المنتجات الخالية من السكر. غالباً ما يختار الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن الحصول على هذه المنتجات الخالية من السكر. يتكون الأسبارتام من فينيل ألانين والميثانول وحمض الأسبارتيك، ويرتبط هذا المُحلي بالمشاكل السلوكية والمعرفية. وقد وجدت دراسة أجريت على الفئران أن تناول الأسبارتام المتكرر مرتبط بضعف الذاكرة وزيادة الضغط التأكسدي في الدماغ.
الأسماك الغنية بالزئبق
الأسماك طويلة العمر عرضة لتراكم الزئبق الذي يعتبر مادة عالية السمّية. عند تناول الزئبق، فإنه ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مع التركز في الدماغ والكبد والكلى. ولدى النساء الحوامل، يتركز الزئبق في المشيمة والجنين. يمكن أن تؤدي سمّيّة الزئبق إلى تعطيل الجهاز العصبي المركزي والناقلات العصبية، مما يؤدي إلى تلف الدماغ. تشمل الأسماك عالية الزئبق سمك القرش، وسمك أبو سيف، والتونة، والماكريل.
الأطعمة المصنعة
الأطعمة عالية المعالجة تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المضافة والملح. وتشمل هذه الأطعمة رقائق البطاطس والحلويات والمعكرونة الفورية وفشار الميكروويف والصلصات والوجبات الجاهزة. هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية وقليلة العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى السمنة، وإلحاق تأثيرات سلبية على الدماغ. وجدت دراسة صغيرة أجريت على 243 شخصاً أن الدهون حول الأعضاء ترتبط بتلف أنسجة المخ.
ووجدت دراسة أخرى أن النظام الغذائي الغني بالمكونات غير الصحية أدى إلى انخفاض مستويات التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ وانخفاض في أنسجة المخ، وهما مؤشران على الإصابة بمرض الزهايمر. كما وجدت دراسة أجريت على 18،080 شخصاً أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والأطعمة المقلية مرتبط بمستويات أقل في التعلم والذاكرة.
 أطعمة عالية الدهون المتحولة
الدهون المتحولة هي الدهون غير المشبعة التي يمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحة دماغك. الدهون المتحولة الموجودة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل منتجات الألبان واللحوم لا تسبب أية مشاكل ولكن الدهون المتحولة الصناعية التي تسمى أيضاً، الزيوت النباتية المهدرجة، هي التي تسبب مشاكل في الدماغ، حيث وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية أكبر من الدهون غير المشبعة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وانخفاض حجم الدماغ، وضعف الذاكرة وانخفاض التدهور المعرفي.
يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية في الحماية من التدهور المعرفي. يمكنك زيادة كمية أوميجا 3 في نظامك الغذائي عن طريق تناول أطعمة مثل السمك وبذور الشيا والجوز وبذور الكتان.

 
الكربوهيدرات المكررة
تشمل الكربوهيدرات المكررة السكر والحبوب المعالجة مثل الدقيق الأبيض. تحتوي الكربوهيدرات المكررة على مؤشر ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يعني أنها يتم هضمها بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم. وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة الغنية بالدهون والسكر المكرر لديهم ذاكرة أقل. وجدت دراسة أخرى أن المسنين الذين استهلكوا كميات أكبر من السكر والحبوب كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.