شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي على ان "دين التوحيد هو دين التسامح والمحبّة والغفران، دين الصدق وحفظ الأهل والإخوان؛ كل الجرائم التي حصلت مؤخراً في بعض قرى ​الشوف​ و​عاليه​ على اختلاف أشكالها وأسبابها، لا تمتّ إليه وإلى وأهل التوحيد بصلة". وأكد انه "نشجب وندين كل أنواع القتل والإجرام، فلنعود إلى قيمنا ومبادئنا التي تربيّنا عليها".

 

يذكر انه المواطن س. خدّاج (مواليد عام 1972) أقدم في منطقة عاليه على قتل المواطنة أ. غصن (مواليد 1968) ثم قتل نفسه ببارودة صيد، على ما ظهر في الصور من ساحة الجريمة. وقد حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان، وقامت برفع البصمات وباشرت تحقيقاتها بعد نقل الجثتين إلى مستشفى "الإيمان" في المدينة.

أما في الشوف، فقد أقدمت طليقة ن. كليب (الصورة)، وهي من آل ضو، على قتله في منزله ثم سلّمت نفسها لمخفر الدرك في المدينة.