كما حول في عام 2014 نحو 15 ألف دولار من بيروت إلى شركة أخرى يديرها أسامة في جنوب أفريقيا، وفي اليوم نفسه أرسل نحو 100 ألف دولار إلى حساب الشركة نفسها.
 

اعترف رجل لبناني أمام محكمة فيدرالية في ولاية مينيسوتا الأميركية بالتآمر لإرسال قطع غيار وتكنولوجيا خاصة بالطائرات المسيّرة من الولايات المتحدة إلى «حزب الله» في لبنان.

 

وقالت المدعية العامة إيريكا ماكدونالد، الاثنين، إن أسامة حماده (55 عاماً)، أدلى بهذا الاعتراف بعد شقيقه عصام حمادة الذي اعترف في مارس (آذار) الماضي بالتآمر لإرسال سلع وتكنولوجيا بشكل غير قانوني. 

 

ويقول ممثلو الادعاء، إن الأخوين حصلا على تكنولوجيا متطورة خاصة بالطائرات المسيّرة بين عامي 2009 و2013 وعملا على إرسالها إلى «حزب الله» الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.


 
واعتُقل الشقيقان في جنوب أفريقيا في فبراير (شباط) 2018 وجرى تسليمهما إلى الولايات المتحدة في الخريف الماضي؛ بسبب وجود اتفاقية بين البلدين لتسليم المطلوبين بينهما. 

 

 

وبين القطع التي أرسلها عصام وأسامة وحدات قياس تسمح برصد موقع الطائرات خلال تحليقها، وبوصلات رقمية يمكن إقرانها بوحدات القياس في أنظمة توجيه الطائرات المسيّرة. وشملت قطع الغيار محركاً نفاثاً و20 محركاً مكبسياً.

 

واعترف عصام بأن شقيقه رتب لشراء قطع الغيار والتكنولوجيا من مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، بين 2009 و2011.

 

 

كما اعترف عصام بأنه قام في عام 2010 بتحويل مبلغ 59 ألف دولار من مصرف في بيروت إلى حساب في أحد المصارف في جنوب أفريقيا تابع لشركة يملكها شقيقه أسامة؛ بهدف شراء تلك القطع، كما حول في عام 2014 نحو 15 ألف دولار من بيروت إلى شركة أخرى يديرها أسامة في جنوب أفريقيا، وفي اليوم نفسه أرسل نحو 100 ألف دولار إلى حساب الشركة نفسها.