أشار المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي​، إلى أن "بلاده سترد على أي إجراء أميركي يستهدف ناقلات النفط الإيرانية المتجهة نحو ​فنزويلا​"، منوها بأن "السفن الإيرانية تنقل الوقود نحو فنزويلا ضمن تجارة مشروعة رسميًا وقانونيًا".

 

ولفت موسوي إلى أنه "إذا كانت ​أميركا​ منزعجة من نقل الوقود الإيراني إلى فنزويلا فهذا شأنها، وتهديداتها لناقلاتنا غير قانوني وستواجه بالرد في حال أي استهداف لها"، موضحًا أنه "حذرنا الأميركيين من تداعيات أي إجراء ضد ناقلات الوقود المتجهة صوب فنزويلا، ونأمل ألا يرتكبوا أي حماقة، لأنهم بالتأكيد سيواجهون رد إيران".

كما شدد على أن "التجارة الحرة بين الدول المستقلة أمر مشروع، وأن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يسعى إلى الإخلال بالنظام العالمي والأناركية العالمية".

وفي رده موسوي على تصريحات ​وزير الخارجية​ الأميركي ​مايك بومبيو​ حول "تقويض النشاط الإيراني وتحجيم موارده"، أشار موسوي إلى أن "بومبيو شخص واهم ويعبر عن أوهامه بين الفينة والأخرى، خاصة عندما يلتقي شخصا آخر، وإن أوهامه تتضاعف".

وأكد أن "الوجود الاستشاري الإيراني في ​سوريا​ يتم بطلب من الحكومة الشرعية والرسمية السورية، وأن بلاده تقدم المساعدات لسوريا في مجال ​مكافحة الإرهاب​"، منوها "ببقاء الوجود الإيراني في الأراضي السورية طالما تريد الحكومة السورية ذلك".

وحول الأنباء التي تحدثت عن طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التوسط بين طهران والرياض، أفاد موسوي بأنه "لم نتسلم شيئا محددا في هذا الصدد إلا أن ما سمعناه هو أخبار إعلامية حيث طلب ذلك لتحسين الأجواء".

ولفت موسوي إلى أنه "أعلنا من قبل بأن إيران على استعداد للحوار وإزالة سوء الفهم مع السعودية سواء عبر وسطاء أو من دون وسطاء"، مؤكدا أن "المنطقة بحاجة إلى أن تتجه في هذا المسار وإن قرروا التوجه في هذا المسار فإن أحضان إيران مفتوحة".