كشفت خبيرة في التنمية البشرية عن بعض الطرق التي تساعدكِ في قراءة الإشارات واكتشاف ما يدور في عقل من تحبين وما إذا كانت مشاعره صادقة فعلاً تجاهك.


 
وبحسب خبيرة التنمية البشرية، الدكتورة سناء الجمل، إذا كنتِ راغبة في معرفة ما إذا كان يبادلكِ من تحبين المشاعر نفسها فعليك أن تضعي تركيزك على طريقة تصرفاته وما يقوله، وما يفعله عندما تكونان معًا.

 

 
وتطرح الخبيرة الأسئلة التالية والتي تساعد أجوبتها في معرفة حقيقة المشاعر التي يكنّها لك، بحسب ما أفاد موقع "سيدتي" المتخصّص: 
 


هل يُظهر شخصيته الحقيقة معك؟


بحسب الخبيرة، فإنّ "الحب الحقيقي يسبب ارتياحاً كاملاً في التعامل مع الطرف الآخر إذا شعرتِ بأنه يعاملك بشخصيته الحقيقية التي قد لا تظهر في تعاملاته مع الآخرين، فهذا دليل على أنّ علاقتكما علاقة سليمة. تعامله المتبسط معك الذي يظهر فيه طبيعته التلقائية بحيث لا يحتاج إلى التفكير الدائم في تصرفاته أو أفعاله كما يظهر من تعاملاته الجادة مع الغرباء، دليل على حبه وشعوره بالراحة في وجودك".

 

 

وتضيف: "هل يشعر بالسعادة في وجودك حتى في الأيام الصعبة؟ إذا كان يمر بيوم عصيب ولكنه رغم ذلك يبتهج بمجرد قدومك، فهذه علامة على الحب. مشاعره العاطفية نحوك تجعل من سماع صوتك أو رؤية ملامحك سببًا كافيًا لكي يشعر بأنه في حالة نفسية ومزاجية أفضل، حتى لو كان ذلك التحسن بقدر قليل".
 
هل يشعر بالحزن إذا كنت مكتئبة أو غير سعيدة؟

 


تشير الخبيرة الجمل إلى أنّه "إذا كنتِ تعانين من مشاعر ألم غير محتملة أو مرهقة، ورأيت عليه مدى تأثره وانعكاس تعبك عليه، فهذا دليل على الحب والارتباط الشديد بك، عليه دائمًا أن يستوعب مشاعرك السلبية وأن يهتم بمساعدتك، وأن تكون حالتك الجسدية أو النفسية السيئة سببًا في شعوره بالقلق والسعي لأن يجعلك في حالة أفضل، بالتأكيد لا يجب أن يكون مصاباً بالقدر نفسه من الحالة الجسدية أو النفسية السيئة مثلك، لكن على الأقل يجب أن يحدث بشكل طبيعي، أن يتأثر بما تشعرين به وأن يحاول مساعدتك وجعلك سعيدة".
 
هل يتحدث عن مستقبلكما المشترك بثقة؟

 


تقول الخبيرة: "إذا كان الشخص يحبك بصدق فإن فكرة أن تكوني جزءًا من مستقبله هي فكرة واضحة ومؤكدة بلا شك، وليس شيئاً قد يشعره بالقلق أو عدم الثقة إذا كان ذلك الشخص يتحدث بشكل معتاد حول ما ستفعلانه سويًا في المستقبل، وعن شكل حياتكما المشتركة بعد سنة أو سنتين أو حتى 10 سنوات، فهذا دليل على أنه يحبك".

 


وتضيف: "إذا كان يحبك بصدق، فسوف يقوم بالعديد من الأشياء الجيدة من أجلك دون أن تطلبي ذلك؛ لكن أيضًا في بعض الأحيان يحتاج الطرف الآخر أن يتم إطلاعه على احتياجك للمساعدة. في المقابل حاجتك لتكرار الطلب في كل مرة يعني أنه لا يهتم بالانتباه لاحتياجاتك وتلبيتها بالشكل الكافي، وذلك دليل على نقص الحب والعاطفة من ناحيته".

 
تلفت إلى أنّه "إذا كان يحبك فهو مطالب بأن يدعمك لتحقيق أهدافك، ومتابعة اهتماماتك، حتى إذا كان ذلك لا يعود عليه بأي نفع مباشر. سوى أن يجدك تقومين بأشياء ذات معنى وفائدة في حياتك. وأنك تحققين أهدافك وتستمتعين بوقتك. إذا كان يحبك حقًا، فسوف يطلب نصيحتك ومعرفة رأيك في الأمور الصغيرة والكبيرة في حياته".