أشار وزير الداخلية الفرنسي ​كريستوف كاستانير​، إلى أن "​فرنسا​ ستُبقي على الضوابط المطبقة على حدودها مع ألمانيا حتى 15 حزيران، لكن سيكون هناك تخفيف لبعض الإجراءات لتسهيل الحياة اليومية للمضطرين لعبور الحدود بانتظام".

 

وكان وزير الداخلية الألماني ​هورست زيهوفر​ أشار إلى أن "بلاده ستبدأ تخفيف بعض الضوابط الحدودية المفروضة لإبطاء انتشار ​فيروس كورونا​ اعتبارًا من يوم السبت، بهدف السماح بحرية السفر في أوروبا بدءًا من 15 حزيران".

كما أفاد بأنه "سيتم مد أجل تطبيق الضوابط الحدودية العامة المتفق عليها مع فرنسا و​سويسرا​ و​النمسا​، والمقرر أن ينتهي العمل بها يوم 15 أيار، حتى 16 حزيران لكن سيُعاد فتح أكبر عدد ممكن من المعابر".

ولفت زيهوفر إلى أن "الهدف هو أننا نريد أن تكون هناك حرية في السفر في أوروبا اعتبارا من منتصف حزيران"، منوّهًا بأن "الضوابط قد تُفرض من جديد إذا حدثت حالات انتشار جديدة للفيروس".