أكدت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" أن "السلطات ​السعودية​ اعتقلت الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، نجل الملك الراحل عبد الله والرئيس السابق لـ "هيئة ​الهلال الأحمر​" السعودي، في 27 آذار 2020 بمعزل عن العالم الخارجي".


ولفتت المنظمة، نقلًا عن مصدر على صلة بالعائلة، إلى أن "السلطات رفضت الكشف عن مكانه أو وضعه، ما يشير إلى أن السلطات ربما أخفته قسرًا"، منوّهةً بأن "السلطات فرضت حظرًا تعسفيًا على سفر الأمير فيصل بعد الإفراج عنه في 29 كانون الأول 2017".

كما شددت على أن "​قوات الأمن​ وصلت في 27 آذار 2020 إلى مجمع عائلي شمال شرق الرياض، حيث كان الأمير فيصل في حجر صحي ذاتي بسبب ​فيروس كورونا​، واحتجزته دون الكشف عن الأسباب"، مشيرةً إلى أن "أفراد الأسرة لم يتمكنوا من معرفة أي شيء عن موقع الأمير فيصل أو وضعه منذ ذلك الحين، وهو ما قد يشكّل إخفاءً قسريا".

وأفادت المنظمة، نقلًا عن المصدر، بأن "الأمير فيصل لم ينتقد علنا السلطات منذ اعتقاله في كانون الأول 2017، وإن أفراد الأسرة قلقون على صحته لأن لديه مرضا في القلب".