ركّز الوزير السابق ​أشرف ريفي​، على أنّ "​لبنان​ المنهار اقتصاديًّا تُسحب اللقمة من فم أبنائه، على يد من استباحوا الحدود لصالح ​النظام السوري​، وجعلوها ممرًّا لتهريب ​الطحين​ و​المازوت​ المدعوم بفلس الأرملة المتبقّي لدى ​المصرف المركزي​"، متسائلًا: "هل هناك دولة في لبنان؟ هل ​الحكومة​ موجودة؟".


وأكّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّه "إذا لم تُضبط الحدود وفقًا للقرارات الدوليّة خصوصًا الـ1680، فسننتقل إلى مرحلة فقدان المواد الأساسيّة للبنانيّين، والنتائج الكارثيّة لهذا الأمر معروفة للجميع"، متسائلًا: "أين رئيس الجمهورية ؟ أين رئيس الحكومة؟ أهكذا يكون الإنقاذ؟ إنّها جريمة وطنيّة مستمرّة ومتمادية".