لماذا يصرّ حزب الله على إفقار بيئته ومجتمعه ولصالح من إفراغ البقاع من مادة المازوت؟
 

️ علم من مصادر عدة  أن حزب الله يدير اكبر لعبة لتهريب المازوت من لبنان الى سوريا بعدما فقد المازوت من محطات البقاع وارتفاع الشكوى من فقدانه عبر إستخدام نفوذه الامني لبنانياً وسورياً وبيعه بأسعار مربحة هناك مع تعطش السوق السوري لهذه المادة وانهيار اسعاره عالمياً.


و كشف مواطنون من بعلبك ان مادة المازوت فقدت من محطات الوقود في بعلبك، وبحسب منير ان شاحنات مجهزة بخزانات مخصصة لتعبئة المازوت، يعمدون الى شراء المازوت وتهريبه الى سوريا مقابل ارباح طائلة.

 

وأكد أحد السوريين العاملين على بيع وشراء البضائع بالاتجاهين لموقع “مناشير” ، ولفت أن شراء المازوت يتم في سوريا وليس في لبنان، وكذلك شراء الدولار، على اعتبار ان الضمانة لهم من قطاع الطرق ومن مصادرتها من قبل الامن السوري، قال”الفرق بين السعر في لبنان وسوريا هو كلفة النقل، وبعض الارباح نشتري الدولار داخل الاراضي السورية، كوننا نحتاجه في شراء جميع المواد الاولية واستيراده، وكذلك لشراء المازوت من لبنان ومن العراق”، وأردف أن الذين ينقلون البضائع اليهم نافذون وقادرون على ايصالها دون نقصان ودون ضرائب ان كانت” للهجانة حرس الحدود السورية او للجمارك”.

 

واوضح ان السوق السورية متعطشة للمازوت بأي سعر، قال” المازوت اللبناني نشتريه واصلاً الى سوريا ب 5 دولار وحالياً تراجع السعر الى 4.5.